رحلت عني الموانئ وظلت السفن عارية من الوطن..
وتمرد على مرساتي القعر... و استضعفتني الأمواج...
في سبيل لحظة غضب.. أو عتب..
لا أعلم
...................
يحملُ الرّياح بين كفيه
و يُعْلن صدره العاصفة
يحجب عن ربوعه شمسي
وتعتزل شفاهه الرسم...
ساجنة النبض
في عصور من القسوة..
وامتدادات من الصمت
فيحرق بجليده صبري
وتبعث ظلاله النائمة...
براكيني الغافية
ويزرع حسرة في وطني
يطفئ بها كل شموعي
في لحظة...
قال فيها.... بكل كبرياء
نعم سمعت نداءك..
...
تتابعت فصولٌ من سكون..
..صمت..
.
.
.
إلهي !!!!
أأفجر الكون الحولي؟
أأحرق لحظات الارتجاج؟
أأكوي أطراف السؤال؟
آه... وجعي..
آه... حرائقي..
قد أكون وردة..
تستهوي ناظرها
أو زهرة...
تحترف التمايل مع النسمات..
لكنِّي... قلب...
لا يجيد غفران القسوة..
وتمرد على مرساتي القعر... و استضعفتني الأمواج...
في سبيل لحظة غضب.. أو عتب..
لا أعلم
...................
يحملُ الرّياح بين كفيه
و يُعْلن صدره العاصفة
يحجب عن ربوعه شمسي
وتعتزل شفاهه الرسم...
ساجنة النبض
في عصور من القسوة..
وامتدادات من الصمت
فيحرق بجليده صبري
وتبعث ظلاله النائمة...
براكيني الغافية
ويزرع حسرة في وطني
يطفئ بها كل شموعي
في لحظة...
قال فيها.... بكل كبرياء
نعم سمعت نداءك..
...
تتابعت فصولٌ من سكون..
..صمت..
.
.
.
إلهي !!!!
أأفجر الكون الحولي؟
أأحرق لحظات الارتجاج؟
أأكوي أطراف السؤال؟
آه... وجعي..
آه... حرائقي..
قد أكون وردة..
تستهوي ناظرها
أو زهرة...
تحترف التمايل مع النسمات..
لكنِّي... قلب...
لا يجيد غفران القسوة..
.
.
آمال بوضياف
21/03/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق