الأحد، 31 يوليو 2016

شديد الحضور.. شديد الغياب.. هكذا أنت


لو أنك تعلم كيف يكون شكل الخواء..
بياض خالص.. ربما سواد خالص.. كلاهما يحجب الرؤيا.. ولكني مازلت أبصر..
على قارعة العمى أنتظر.. 
لعلي أفقد بصيرتي فتنطفئ صورتك للأبد.. 
معمية أنا عمّا سواك.. 
فكيف تراني أعيش والناس من حولي..
فقط.. أصوات نشاز..
كيف أعيد النور لقلبي؟
وشعلة النور الوحيدة التي لن يبتلعها غول الحزن.. 
هناك بعيداً.. بيدك..
أحبيباَ كنت.. أم كنت القلب ذاته؟؟ 
في ظلمة الروح تلك يفز خافقي.. لأن فيروز غنت.. 
"أنا خوفي يا حبي لتكون بعد حبي.. وبيتهيألي نسيتك وأنت مخبى بقلبي.."
كل حياتي باتت خشبة مسرح.. 
أنت.. البطل الوحيد الذي لا يظهر فيها.. 
شديد الحضور.. شديد الغياب
معمية أنا عن كل شيء سواك.. جمهور يرى كل شيء.. ما عداك..
على قارعة الغياب أمارس العمى.. 
أريد أن أراك.. 
يهزمني الحنين في اليوم آلاف المرات.. 
فماذا أفعل بهزائمي؟؟ 

وماذا أفعل بهواك؟


الأربعاء، 27 يوليو 2016

جمل مبعثرة

وضاعت مني الطريق وليس كل الطرق سهلة الضياع..
بالقرب أمر.. ولا أترك أثراً.. طريقي بات على ريح..
يثقلني الحنين.. ولم قد يفعل؟ وأنا التي علقت على ظهرها أكياسا النسيان..
أطل برأسي.. لا ألمح أحداً.. هجرة ما بعدها هجرة.. صنعت وحدتي لكن ليس بيدي.. إلى حد بعيد.. حزينة.
كلها أنا وبعض من أسرار اختفت تحت الحروف الضيقة.. لا يتسع المقال للمقام.. 
مهم وأهم.. حسن وأحسن.. جيد وأجود.. هناك دائماً درجة أعلا.. في أيها أرتكز أنا الدفينة تحت غياب طويل.. 
لو أني رسام.. لقلت كل ذاك في لوحة.. ولكني جمل مبعثرة تتكئ على عصا الصمت..
من جديد.. أبتسم