السبت، 22 مارس 2014

سأموت بغيضي

ولأن مواعيدي عبر الأزل لم تكن مضبوطة على ساعة أحد.. تعلمت الفوضى ولم أعد أنتظر بل فقط أنظر.. 
أسير حافية القدمين على تراب العمر.. وأبث خطوي بطيئاً بطييء ولا أسمي أي شيء باسم فكل ما في حياتي عابر..
تعلمت كيف أزيح الغمام عن مدخل الكهف ببرود.. قد يكون هناك الدب وقد يكون الذئب وقد لا يكون سوى زهرة برية وحيدة كأنا في ذلك البرد..  
عمدا على معصمي رسمت ساعة  بعقربين لا يغيران موضعهما.. ما معنى أن تدور الساعة بما لا تريد.. فلتكن عدما أو لتكن صورة أو حتى وشم في جميع الحالات التي ذكرت والتي لم أذكر.. لست أنا.
أريد حصاناً برياً كقلبي.. أشفي به غليلي من سجن العمر 
ولأني أعشق الحرية.. حتماً سأموت بغيضي

الأحد، 16 مارس 2014

أسئلة بالكاد.. صديقة


سألني مراراً:
لماذا تبحرين دوماً؟؟  قلت لو أن لي ميناء ما أسلمت سفني للبحر.. ولكن الميناء تاه عن سفني.. فباتت شريدة بين الموج.. 
 لماذا لا تضعين قرطاً؟؟ قلت لأن الأقراط لا تكبر وعمري يمضي.. حين أجد قرطاً يناسب كل أعماري لن أتردد في وضعه..
لماذا تصمتين كثيراً؟؟ قلت لأني أحتاج أن أسمع نفسي حين يستنزف الكلام.. سأتكلم حين يستحق السمع مشاعري 

قال لماذا تقفين وحدك وسط الطريق.. قلت أني لا أقف ولكنه طريقي وأنا أسير من حيث لا تراني..