الأحد، 25 ديسمبر 2016

روح

تراودني ذات المشاعر..
يمتلئ وجهي دفئاً.. و
يرتعش قلبي.. 
أحاول رسم ابتسامة.. بعض ابتسامة..
لا أمل.. تنطفئ مصابيح اهتدائي وأظل في مكاني سنيناً طويلة بين ظلي وضلالي.. حب قديم.. قدم الحب..
تهتز ربوع مهجورة.. ويرسخ البصر هناك.. حيث صوت حزين ينبعث كذكرى تئن في قاع النسيان.. 
"يا حبيباً كنت يا حببياً غبت يا حبيباً لا ينسى.. 
يا أنت يا أنتْ..
 يا فرحي يا حزني.. يا سطرا منسياً محفور.. هنا في عظم الوجع.."
لم أبتسم.. 
تدفق دمع غزير.. وصوتي خانني للمرة الألف.. كنت سأنادي.. وعجزت، أغلقت عيناي.. حريق مهول وأنقاض..
تلك هي روحي لحظة عبور..



الجمعة، 23 ديسمبر 2016

أنا التيه رفيقي

وحده التيه رفيقي..
أين أنا من الحب اليوم.. وأين أنا منك في ضياعي؟؟
شاحب وجه الحياة.. لم يعد لي موعد ولا أغنية.. ولا زهرة ذابلة في صفحة مجهولة من كتاب مهمل..
نحيا على الحب ونمد به جسوراً من فرح وهمي... يكفينا لكل الأيام التي لا غيث فيها ولا شمس.. 
ولكني.. مهزومة.. لا يحييني الوهم.. ولا شبح لك يرافقني حيثما حللت.. يدي لا ترضى بغير لمسة حقيقة على وجهك.. أقرأ بها ابتسامة لك.. تحمل لقلبي فرحك برؤيتي.. 
ما معنى أن أراك في كل ركن ومرآة.. ما معنى أن يكون وجهي هادئاً وعيناي دائمة التيه.. ما معنى أن أقرأ كتاباً ولا أحكيه لك..
لا معنى ولا جدوى من أي من تلك الأمور التي كانت تفرحنا.. أريدك روحاً وجسداً هنا بالقرب.. وإلّا خذ طيفك وارحل..
بعيداً جداً عن وجداني.. 
ودعني أحرق الماضي بأفراحه وأحزانه..
 أنا التيه رفيقي