الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

قلب مُشظّى

سنوات من الصمت والغياب.. وأنت أنت لم تتغير.. غاضب صامت.. فيما يشبه الضياع.
ترفض أن تلتفت أو أن تصغي.. ترفض الحديث بل وتعتبره جريمة بعد ذاك الكم الهائل من العتاب.. عتاب ولاه احتقان في المشاعر.
لتنقلب الآية.. أتساءل أانقلبت الآية؟؟
أتراك رميت الكتاب بعد أن مسحت سطوره؟؟ أمسحت سطور الكتاب حقاً؟؟
وتلك التي كانت تحوم حولك؟؟ أتراها هي؟؟ لم أعد أنا أعلم.. ولكن من هي؟؟
أبتُّ أنانية؟
أشعر أني أحمل سيفاً.. أنانية جداً أنا أريد تمزيقها.. وتمزيقك..
أقول فقط..
نحن لا نتغير بل الظروف هي التي تتغير.. ما حولنا يتغير.. وقلوبنا على حالها.. تحب وتشتاق كل يوم كأنه أول يوم..
كأنني مازلت أقف حيث كنّا أمس.. كأنني.. لم أبرح المكان ولا الماضي..
فــ سلام لقلب يجهل أن..  قلباً بعده يعيش مشظى. 
سلام لروح نسيت روحاً تئن بصمت..
لعل الصمت ينهار يوماً.. ويعلو صوت سلام لم يصلك بعد.