اُنظر إلي.. لا أغادر النافذة وأنا أراها تحمل وجهك يبتسم كلما حركت نسائم الشوق ستائرها..
ذاك النور الذي يملامس خدّي.. يتوسد كتفي..
ذاك النور.. يدك التي مسحت عني يوماً وجعاً بحجم عالمٍ يصرخ..
اُنظر إليّ.. كيف أنّي أسدل جفنيَّ.. استسلاماً لذكرى وأدتُها قهراً.. فثارت في أوج كفري بك
أسأل نفسي إن كنت نسيتك؟ تتابع نقاط الصمت كبئر لا قعر له..
النافذة كل صباح.. تقول:
وجوه من نحب إيمان لا يغادر القلب
هناك تعليق واحد:
أحيانا تبدأ مأساة الانسان بكلمة طائشة أو قرار خاطئ في لحظة غضب ولا شعور ، تبدأ من لا شئ من تفاهات طرف ما حتى يحس الطرف الأخر بالإهانة فتبدأ الهوة تتسع شيئا فشيا وتتصاعد كالدخان إلى أن تحتل مكانها عاليا بين النجوم ويبقى الانسان عاجزا عن حصرها إلى أن يتعطل عقله عن التفكير ويستوي الخطأ بالصواب ..
إرسال تعليق