الأربعاء، 16 يوليو 2014

صغير كبير.. هكذا ولد

الطفولة لا تموت ولكن.. تؤخذ غدراً
لازلت طفلاً كي تموت.. 
كيف لوجهك الطفل الذي تعلم أسرار الكبار وهو في القماط أن يوارى الثرى..
ذاك الغضب الظاهر في ابتسامتك.. تلك الرجولة العميقة في عينيك.. طولك الجبار أيها الطفل.. يحكي لي قصة رضيع لم يلعب بالحجراة والتراب ولكن.. ولد كبيراً
مازال جرحك في نومك الحي مفتوحاً على أقصاه.. ماعساي أفعل؟
 فقط سامحني لأني كتبت ما كتبت.
نقاط صمت تتتابع.. لطفل لا يكبر.. لطفل عرف الرجولة في بطن أمه.

ليست هناك تعليقات: