الأحد، 2 فبراير 2014

ذاك البياض


عينك الحزينة وطن يستحق السكن.. ووجهك راية يا أنت..
ريشتي الصغيرة ترسمك يقيناً.. وعجباً كلّما أنهتك.. أنا كنت..
أيُّنا الحاضر في لوحة الشجن تلك.. 
لنرسم سوياً البحر والسماء
ولنترك البياض بينهما.. كما يفعل الأطفال.. 
بين الزرقة والزرقة.. نحتاج فواصل تأمّل وأمل
فخطّ الأفق متعِب بحقّ..

ليست هناك تعليقات: