دائماً وأبداً.. أعزف
تعلمت العزف على الوتر الأقصر.. وأتقنت السعي في كل الطرق التي لن تؤدي إلى باب الدار..
تتهادى الحقائق على ممشى الحكايا كغوانٍ فاسقات..
لم تكن الحقيقة أبداً قبيحة ولا دنيئة.. ولكنها كانت كتلك الأغصان التي تعرّت وداهمها القمر مرتجفة تحت سياط الريح التي تُغنّي بخبث:
"فصلٌ ففصل.. وأنت ربيبة الربيع.. فصلٌ ففصل والحطاب يحب الموتى..فصل ففصل.. والغابة خضراء خضراء.."
كانت الغابة خضراء وكان الممشى كماخور.. كل شيء فيه صادق لا أقنعة ولا نفاق.. داخل الماخور تورق الأغصان فقط لأن الحقيقة تتعرى ناصعة.. إذ لا لزوم لها حين تغزوها الأخاديد.. (صدق فصدق)
سأعزف على الوتر الأقصر دائماً لأني لم أتعلم بعد التعري ولم أتعلم صدق المواخير..
إلى أن يكتمل النص.. ربما نصل الباب ونرتاح جميعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق