لا أتعلم.. ولن أفعل..
كلما ضربتَ موعداً تخلفتُ عنه.. لأنك لن تكون أنت حين سأحضر.. ولن أكون أنا حين ستحضر..
ساعتي تحكي كل يوم بلغة التيك تاك.. أن الوقت تأخر.. وأن الموعد يُحتضر..
أنظر إليها متشاغلة بحديثها الذي لا ينتهي.. تغرق عيناي في الدموع.. أعترف لنفسي أني فقط خائفة..
لكل لقاء نهاية.. أوليس الانتظار أجمل من الفراق.. أوليس الصمت أفضل من الوداع.. أوليس الموعد أأمن من انقطاع الأمل..؟
موعد كالوردة التي زرعناها ذات خرافة.. كلما ذبلت نمت وتفتحت من جديد.. كدورة في الحياة..
إني خيرتك فاختر.. بيني وبيني.. أنا الموعد المؤجل.. أنا الأمل المحتمل
فماذا ستفعل بموعد محتمل؟؟
فقط.. بعض من تجنّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق