مع أني لست صديقة للون الأحمر.. إلّا أن دمي فيه ما يكفي ليغرقك..
أصل الحكاية
.
.
في غفلة من شيطاني الأمرد.. أفرغت الملائكة حمرة ورود الجنة في أوردتي.. كنت في غيبوبة حياة حيث لم يكن هناك محور للأرض ولا مدار.. ستسألني عن الشمس؟؟ هي التي كانت تدور.. أما القمر فكان بلا نور يظهر في النهار (كصخرة) أما النجوم والكواكب.. فكانت محض سواد.. كنا نسميها الممرات.. تقول الأسطورة.. أنها ممرات للأحلام.. فذاك الذي لا يحلم.. ممراته مسدودة..
المهم..
أن دمي دوناً عن كل البشر بات أحمراً (زيادة) في لحظة كنت تمر بالقرب وتغني أغنية (لا أعرفها) لتوقظني.. ولكني كنت حتى في نومي عنيدة.. أسمع اللحن وأرفض الاستجابة.. مع أن أصابعي كانت تتحرك في مجارات له دون إذن مني..
اكتشف الشيطان ما فعلته الملائكة.. وأن يقظتي باتت قريبة لأن حمرة دمي أصبحت في زيادة بسبب اللّحن الذي كنت تترنم به.. وقرر الانتقام من الملائكة في أن فتح عينيّ لتتعلق بعينيك.. ظناً منه أنها الخطيئة التي ستحرق الملائكة وتسوّد دمي.. وتفسد نسل الورد الأحمر والبشر معاً..
ما حدث أنّي حين تعلقت بك.. سربت لك من دمي بعض حمرته.. وحين أخذت بيدي.. تفتحت فيها وردة.. تذكرها؟؟ "وردة الحب"
.
.
النهاية
لم يتحمل الشيطان ما حدث.. فانتحر.. وترك الوصية لبنيه.. أن تلك الأنثى خطر فتجندوا..
و.. مازلت أحمل من الحمرة ما يكفي لأغرقك..
فنزرع الكون ورداً يدعى.. "ورد حب"
أعرف أنه تخريف حقيقي.. كتبته فقط لتبتسم حين تمر من هنا؟؟
فهل مررت؟؟ هل ابتسمت؟؟
أنا أنتظر..