الاثنين، 14 نوفمبر 2022

تلك الأيام.. حنين


 وبين الحنين والجنون خيط رفيع..

وأني هذا المساء.. أشتاق.. وأني هذا المساء إلى الجنون أساق..

أتراك رغبت فمنعت.. فعجزت فتحول عجزك.. كلمات..

ليت الأيام تلك الخوالي تعود.. 

فأراك.. وأكلمك.. ويتسارع نبضي وتضطرب كلماتي .. أمور بسيطة.

وليس كل بسيط متاح.. 

تلك ذكريات.. 

والذكرى لا تموت..

وأنت في القلب باق.. كنبض

وهل يزول النبض.. إلّا بالموت.



هناك تعليقان (2):

اثار العابرين يقول...

الذكرى لا تموت.. لكن اللوعة وشم فرعوني يبقى في الذاكرة.
واتساءل انا ايضا الى اين نحن ذاهبون بالتخفي وراء اقنعتنا التي تمنعنا من رؤية ما كل هو جميلظ
الجمال يتجلى في الكتابة الى الاخر..يتجلى في رد عن اسئلة تظل مطروحة...
لكن الاجمل حنما اجلس الى جانبك على مقعد خشبي في حديقة فارغة الا من زقازيق العصافير والصمت المطبق.
وقتها فقط افتح عيني لارى ان الحقيقة شيء اخر ليست تلك التي تسكن مخيلتي.
اتساءل احيانا بل كل الوقت من قضينا من وقت ونحن ندور في حلقة مفرغة.
كم من نصوص كتبت بعدد جراحنا التي لم تندمل بعد.
الى متى ونحن نهرب من بعض
الى متى ونحن على الدرب العسير نسير.
لنا الله ولنا الامنيات وفقط.

اثار العابرين يقول...

الذكريات لا تموت وها انا لم امت مرة على مرة ياتي بي الحنين الى هنا اترقب الاخبار.
عودي من منفاك...
عودي فانا عدت من هناك.