الجمعة، 4 نوفمبر 2022

لحظة صدق


 وحدها المساءات تحمل أكواماً من الحنين..

يغشانا الشوق ويلتف حول القلب فيغمره.. نشعر باحتياج ملح لجرعة حب صادق.

تتوق الروح لنظرة اهتمام.. للحظة انتظار على أمل حي..

تعود بنا الذاكرة إلى ذات الأماكن.. تلتقط ذات العطر ذات الجو.. تراجع تفاصيل تلك الملامح.

تجعلنا نتحسس حضور أولئك الذين طال غيابهم.. نبتسم وقد سبقنا الدمع.

أنْ..

لماذا افترقنا؟


 


هناك تعليق واحد:

اثار العابرين يقول...

لماذا افترقنا
سؤال مهم يظل دائما مطروحا.بين الدمعة والابتسامة نهر من الاماني الهاربة الى الاحضان.
نعم تعود بنا الذاكرة الى تلك الاماكن الجميلة البعيدة عن كل البشر.
بالحنين نكتب..بالحنين نبني جسور تظل شامخة تربط بين غابات الروح وجبال الاشتياق.
ابصم وامضي لاتحرر من ماضيك المحتاج للنسيان