تغيب وجوفي ككأس ملؤها راحٌ من روح روحك..
أراك ولا ألقاك كأنّا آخر ليلٍ وأول خيط من صبح..
أعانق جسداً لأنه أنت وليس أعانق من شوق إلّا طيفاً
سرابٌ حضورك في يقضةٍ وفي حلُمٍ وما بين صحوٍ ونوم
متى.. ؟
متى ألقاك وأبكي حزناً خشيةً من وجهٍ ويدٍ تصير دخاناً
فيضحك الوجه من حبٍ وتمسح اليد دمعاً ما جف اشتياقاً
لعلك تقرأ وتذكر أنّي قلبٌ وإن لم يرجع أمانةً.. بها يحتفظ
ولها يحفظ... قلبك أمانة ما زالت في قلبي
كأمس.. مازلت أهواك..
آمــال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق