الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

استسلامي.. متعب


متعبة وليس لي عزاء.. ماذا أفعل؟
كنت في بداية الطريق أضحك من كل ما تقول.. وأفعل عكس ماتريد.. أغنى عمداً نشاز على نشاز.. كنت أعتقد أن الطريق بيننا جسر معلق بحبال رفيعة.. وأن الحب بيننا عصفور مكسور الجناح.. كنت كعادتي متغابية في الحب.. 
لكن تغابيَّ خانني.. ولم يعد لي من الحيل إلّا جعبة فارغة..
القفص لا يتسع عادة لطير حرّ.. 
يتعبني استسلامي حقاً.. وتتعبني تلك الحبال المتينة كثيراً.. بل يتعبني أكثر ذاك العصفور الذي يحلق تارة بي وأخرى فوقي..
أتمدد على بساط القلق.. أتلحف رداء التخوف.. أتوسد وجهك.. يغمرني بعض اطمئنان فأنام..  

هناك تعليق واحد:

اثار العابرين يقول...

ها أنت تبسطين جناحيك في سماء العدم، تتطلعين لسفر محتوم تذوبين السكون في وحدة التفكير والليل في كف السمرة مهرة ضياء. محاصرة يا سيدتي بين قلبين في قمة التشويش عارية من أفكارك تبحثين عن راحة البال والضمير مسكون بهواجس النار منذ التكوين. تتمردين كعادتك في الأسلوب على حضرة الأشواق بالجبروت وفي خاصرة الزمن المنسي تعلقين الآمال راية بيضاء في وجه الفاتحين. تائه في بحر عينيك يا سيدتي و في سفري يمتد وجعك تحت الأمطار.