أنت لا تعلم كيف أني اختبأت سنيناً طويلة تحت أردية الصمت والهرب من كل أنواع الأسئلة والنظرات الشزراء.. كيف أني كنت دوماً غريبة في مدينة لا تقبل الغرباء.. لم تعرف معنى أن يكون الوطن بلا جيش.. ولا معنى أن تظل رايتك في صندوق مغلق تنتظر الحرية.. لا تعرف عني أني كنت باستمرار أبتسم بمرار.. وأنّ وعدي لك كان سيفاً يحز عنقي يوماً بعد يوم..
أنت لا تعرف أني لم أشتك ذلك كله..
ولا تعرف أني كنت مؤمنة بك دوماً حتى وأنت ترتدي الغياب جلداً لا يتجدد..
أنت لا تعرف شيئاً ولكنك اليوم تتذمر بلا كلل..
متى تدرك من أكون؟؟
هناك تعليق واحد:
قالت : لا تعرف أني كنت مؤمنة بك دوماً حتى وأنت ترتدي الغياب جلداً لا يتجدد..
أنت لا تعرف شيئاً ولكنك اليوم تتذمر بلا كلل..
متى تدرك من أكون؟؟
وقال شيطاني في لحظات جنوني بدون ادراك
قالت :سيدي ..
مرعبة تلك الجمجمة التي تخلو من اجهزة الإستماع .. الرؤية .. التذوق .. المخ .. والجلد أيضا ً ..
كثير من الخيارات يا سيدي تحرضنا أن لا نكون في عالم كوني واسع مجرد قطرات من مطر ..
تنزلق على سطح رخام أبيض أملس .. لا تترك فيه أي أثر أو علامة ..
لذلك سيدي .. يجب أن نبصر جيدا ونعلم .. أن هناك شموسا وأقمار في هذا العالم
لم نكتشفها بعد ..
قال:سيدتي...
مرعب أيضا ذلك الجسد الذي يخلو من الروح والاحساس
قد لا يدرك الجمال الحقيقي للأشياء لكن مرعب أيضا عندما
يكون ذلك الجمال منفذا لطريق مسالكه مهترئة يفقد العابرون هويتهم فيه ...
إرسال تعليق