لعلي لمائة بعد الألف.. أقع من علوي الشاهق نفسه حيث كنا.. حيث أخبئك كسر خطير.. أعيد الكرة آلاف المرات في هدا العمر القصير..
إلى متى؟؟ إلى متى تبقى القلوب معلقة من شرايينها بين الحب واللا حب..؟
تتمزق الروح إلى أشلاء لا حصر لها.. من يرمم خريطة حب ثكلى فقدت ملامحها وضاعت منها خطوط الطول والعرض؟ فباتت بلا معنى.. وبلا روح
تراك الآن سعيد؟؟ وجدت العزاء في حب جديد.. أو..وردة تفتحت لتوها.. أو عنقاء جريحة طبّبتَ جراحها بلطفك؟؟
وأكاد أموت غيظا من فكرة.. وأموت قيظاً من نار أشعلتها بنفسي..
مع كل محاولة لبداية جديدة.. أفشل..
مع كل ابتسامة جديدة لغيرك.. أكذب.
رغم كل ما حولي من حياة.. وحده شبح الحزن يحوم مطلقاً ترنيمات دافئة.. كمرهم لقلب عُلِّق من شرايينه وأوردته مرغماً
فلا أحد يحب أن يحيى على العذاب.
إلى أن نلتقي.. سيبقى الحب معلق.. بين الحياة واللا حياة

هناك تعليق واحد:
قد اجن من الانتظار الطويل ويحصل ان يطول الانتظار احيانا اكثر ما هو مامول فيخيم الياس على سمائي الداكنة.يغيب الصواب واعود الى منطق الاشياء واحاول النسيان مع امتداد الغياب واضيع وانسى لكن لن انسى ركني الهادئ بيتي الثاني من حين الى اخر اهرب الى هناك مرغما ابحث عن شيء من الراحة النفسية.في الوقت الذي اشعر فيه انني تغلبت على منازع الروح لكن اسمع صوت الرعد يدوي من هناك من الشريعة..من البليدة.احمل همومي وابتسم برغم الحزن والتعب الا اني اهمس لنفسي واقول غدا اجمل.
15 أكتوبر 2025 في 2:10 م
إرسال تعليق