الأربعاء، 26 فبراير 2025

فضفضة، ثلاثة من ألف

 


على مرّالسنوات العشر التي انقضت وأنا أشعر بل أعلم أني في المكان الخطأ..

وأستمر.. في العد.

عد السنوات تنقضي بلا طائل من هذا العمر القصير جداً.. وما نفع أن يحيا الانسان عمراً ليس عمره.. اووووه صعب جداً هذا الاعتراف..

فحجم الألم داخلي كبر حتى مات وفقدت الاحساس بكل الفرح والحزن.. وأعيش لأعيش فقط.. المعنى العميق لجسد بلا روح.

لو أن هذا العمر خط بقلم الرصاص.. ونمنح في فيه فرصاً لتصحيح الأخطاء.. ممحات، ممحات لكل أولئك الذين أذونا وانحشروا في أعمرنا عنوة وكذباً وغدراً..  حتى غدت فراغاً.

لعلي يوماً أبدأ من جديد ولن أحتاج ممحات أو ركني الهادئ لأقول فيه ما لا يجاز أن يقال.

 

هناك تعليقان (2):

روان علي شريف يقول...

تمر السنوات وبالكاد اتمكن من الاستمرار في المشي نحو الذي صار سرابا..امشى وحيدا في طريق مسدود لا احد فيه ينقضني من هذا الذي تعلقت به ذا ت مساء على رصيف الامنيات.لا الرصيف يجيب ولا هو يجيب فقط من حين الى اخر يسمعني الريح صدى صوته البعيد الذي كل يوم يبعدني عن هذا العالم الساحر الذي اخترعته لنفسي من اجل نسيانه لكن تبقى الفضفضة من جانب واحد ضرب من الجنون ولا اريد ان اجن في يوم ما.
غدا يحل الربيع واتمنى ان تفتح ورود معذبتي في بستان احزاني لتغير شيء من الرتابة التي تعيشها ونقتسنها مند عشرية.يا ركنها الهادئ امهلني بعض من الوقت لازرع فيك ضجيجي لكي تشبهني يوما ما ونصبح عنوانا كبيرا لخبر كبير يفوق ما كتبه جبران لمي من رسائل...

روان علي شريف يقول...

قد اجن من الانتظار الطويل ويحصل ان يطول الانتظار احيانا اكثر ما هو مامول فيخيم الياس على سمائي الداكنة.يغيب الصواب واعود الى منطق الاشياء واحاول النسيان مع امتداد الغياب واضيع وانسى لكن لن انسى ركني الهادئ بيتي الثاني من حين الى اخر اهرب الى هناك مرغما ابحث عن شيء من الراحة النفسية.في الوقت الذي اشعر فيه انني تغلبت على منازع الروح لكن اسمع صوت الرعد يدوي من هناك من الشريعة..من البليدة.احمل همومي وابتسم برغم الحزن والتعب الا اني اهمس لنفسي واقول غدا اجمل.