الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

فضفضة، اثنان من ألف


أوكنت تعلم أني لا أملك من اسمي سوى المعنى؟؟ وأني كنت وما زلت النور في آخر النفق لأشخاص كثر.. إلّا أنت ونفسي..

ما معنى أن تحيي الكون جميعاً.. ويموت فيك الحب.. 

كقطعة خشب ملقاة في ركن من سقيفة لبيت مهجور.. تركه الأحبة لأن من بناه رحل.. هو ذاك قلبي من دونك.

برد في الداخل ومن الخارج..  ويموت البرد في النار..  

يوم أشعل قطعة الخشب تلك.. سأموت حتماً في سبيل لحظة دفئ.. أراك فيها لمرة أخيرة..

في سبيل لحظة سعادة.. أحرق الحاضر كاملاً.. وأنتحر.. إلى ذلك الحين كن بخير.

 


هناك تعليقان (2):

روان علي شريف يقول...


بعد ان فقدت الامل ها هي المعجزة امامي.بالكاد عدت الى بيت تسكنه الاشباح لا زال اطلالا لكني بكل اسرار وبابتسامة ذابلة لا زلت ابحث عن لقاء ولو لثوان.قمت
عبرت نفق التحرير دون أن أعلم إلى أين ستقودني خطاي إلى أن وجدت نفسي بين القبور لعلني جئت أبحث عن الهدوء والسكينة.انحنيت عند قبر مجهول المعالم ،اغرورقت عيني بالدموع لم أعلم كم مكثت هناك من الوقت سوى أن الشمس مالت نحو الغروب مودعة.
منهك القوى كان لا بد لي أن امتطي سيارة أجرة أثناء عودتي، سألني السائق عن وجهتي قلت خارج المدينة عند المفترق..واحتفظت لنفسي أن يكون لي منه المنطلق وسؤالا وحيد يشغلني إلى متى أظل أبحث عنها وطيفها يتبعني كظلي؟
أغمضت عيناي ورحت أردد مع الصوت المنبعث من مذياع السيارة : (( لو حكينا نبتدي منين الحكاية؟))

روان علي شريف يقول...

مررت من هنا قادني الحنين...