أنت لم تعد بعد كل هذه السنوات.. لا أستطيع عتابك... ولن تعود.. أنت لا تعرف الطريق.. لتعود.
مات كل شيء عند المنعطف..
رحلتُ ولم أترك خلفي أثراَ.. كان قراراَ صارماَ غبياَ.. تماماً كلحظة الحنين هذه..
طيفك الدافئ يملأ حياتي رغم كل الفوضى والنظام فيها.. تجول من حولي في الصمت والصراخ.. في النور والعتمة..
أحزاني.. وفرحي وأنت.. نومي وسهري وأنت..
حبي وكرهي وأنت..
في قمة غبائي.. أريد أن أعاتبك.. لحظة عتاب واحدة:
أين كنت ولمَ لم تعد في حينها؟؟ أبعد كل هذا العمر تحمل أثقالك وأثقالي وتتساقط كمطر في عز عطش لن يرويه وجودك؟
مطر مدمر لا طائل منه.. سوى خلط الماضي بالحاضر وجرفهما بين وحول الضياع.. لا أريد..
بل أريد... أريد أن أراك وأحكي لك ما حدث معي.. شرط أن لا تعاتبني.. فأنا لا أملك أجوبة ولا رد..
هناك تعليق واحد:
أنت هنا برغم كل تلك السنوات.. لا أستطيع ان اراك.. او اكلمك.. لا اعرف لا الطريق ولا سبل النجاة منك.. عودي فانا في الانتظار..لا اريد لقصة مي ان تتكرر.
لم يمت ذلك الشغف ولا ذاك الجنون الذي يسكنني.
برغم رحيلك المرحلي تركت ورائك كل شيء .. العتمة..الذكريات وكثير من الاسف. كان القرار قرارك وصدقت كان غبياَ.. تماماً كلحظة وداع
طيفك المبهم يملأ حياتي رغم كل الغياب. مررت على المدينة فكل شجرة تذكرني بك ورايت وحهك في كل تلميذ يحمل محفظة عند باب المدرسة واحيانا اكذب كل هذا واتمتع بصمت المقابر وانا امر على اصوارها.
إرسال تعليق