الجمعة، 15 مايو 2015

لا عناوين لقصص الحب

تمنيت وهل يفيد التمني..
أن يغسل المطر روح الشيطان فيّ وفيك..
وكنّا الهشيم.. وكانت النار.. والحب كان..
ريح الغدر.. حريقاً وشيك.. لا مطر
مشينا سوياً طريقاً طويل..
ندوي ضحكاً.. كلاماً مهمًّا! كثيراً سخيف.. لا يهم
نحب بصمت..بصدق.. علناً بغير تصريح..
كنا جميلين جداً.. بدون عنوان..
قصة تكتب نفسها.. في غنىً عن أي اختزال
ليت الكلام مات قبل الحريق..
وضعنا وضاع الطريق..
في الحب تنمحي القصة سطراً فسطر..
طريق الرجوع!! لكل بداية نهاية أكيد.
لأننا قلنا! خسرنا الحقيقة.. وكبلنا الحكاية
بقيود سخيفة..
فبعض الحقائق.. ندركها ولا نحكيها..
 بعض الحقائق تُذبح بسيف راويها..
تمنيت لو أن التمني يفيد..
أن يموت الشيطان..
 حين خصبنا بذرة الحب..

ليست هناك تعليقات: