أحن بشكل مفرط.. وحنيني لم يمت يوماً.. رغم القبر والشاهد عليه
أحنّ..
لماضٍ ليس فيه غيرك ولأمس كنا فيه سوياً.. ليوم لم أتخيل أنه سيكون دونك..
أيّتها الروح عودي لمستقرك.. لا ابتسامة اليوم والحساب ليس بعسير.. فاليد التي أوقدت النار أطفأتها..
حول القلب هالة من ورع الرضا بالقليل.. بعد أن غادرت كل المراكب ونحن يا قلب على الرصيف نرقب ابتعادها..
كان بإمكاننا القفز فيها ولكننا اخترنا التلويح.. وداعاً فغداً يوم فارغ فغداً.. ذكرى وجرح عميق..
وأتساءل هل من ندم؟ أجيب ربّما.. بل أكيد.. ولكن القدر خط لن نخرج عنه.. دائماً هي نفس الورقة بوجهيها "لقاء ففراق" كانت لنا كل الأسباب لنلتقي.. نندهش من حجم الفرح الذي يعترينا.. وباتت لنا كل الأسباب.. لنفترق ونحزن بشدة..ثم نمضي نحو حياة أخرى أغلبها اختيارات آلية.. لأني لم أكن حيث أريد فلأكن حيثما اتفق.. كل ما يلي الخسارة.. سيان.
دائما من القلب المتعب المشتاق لك.. محبة.. لعلّ الريح التي تمر بك شرقاً تبلغك السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق