الأحد، 2 نوفمبر 2014

موعد على ورق

ليست آخر محاولاتي.. سألتقيك
كنت على شفا حكاية أسطورية.. كنت على موعد مع التاريخ.. ولكنّي يا أجمل العمر جبانة.
اخترت الواقع الجميل.. واخترت أن أكون شجرة الجوز في حديقتنا.. شامخة صامتة معطاءة.. لا يهزها الريح.
لو أنك تعلم أني أحمل داخلي اسمك أكاد أخفيه.. أصبر نفسي برهة من الزمن.. أقول.. لا ضير يا أنتِ من قال أن الأسماء بأصحابها تدخل مقابر القلب.. من قال أنها إن دخلتها تزول شواهدها..
ولأني محاربة لا تعرف اليأس.. أنا دائماً على موعد..
لم يكن جبني استلاماً ولكنه خيار.. أكيد أناني.. 
ولم أعد نفسي اليوم.. بت محاربة من نوع جديد.. محاربة أدهى مما تتصور.. قضيتي اليوم حية ولي مع التاريخ حساب أصفيه يوم أهديك الكتاب.. ذاك القدر الذي كتب لنا ولكنه أضاعنا.. لكلٍ قدر يعيشه وقدر آخر استحقه ولكنه أضاعه.. 
على هامش السعادة سؤال مخيف.. وفي قلب الحزن سؤال ينبض.. لكن الأكيد
سنلتقي يوماً ولو على ورق..

ليست هناك تعليقات: