الاثنين، 30 يونيو 2014

سيدي الولي الصالح

منذ أن أشرقت الشمس وأنا أحاول فقط أن أكون..
 " نفسي" 
مناديلي البيضاء مازلت ترفرف عبر الأثير.. 
وعقدي اللؤلؤي.. انفرط.. 
منذ أن ضاع وجهي عن المرآة..
وتلك السطور التي كتبت يوماً.. 
ذهبت مع الغدير.. غدير الروح
كنت أنوي أن أعقد المناديل على أغصان شجرة ولييّ الصالح
كنت أنوي أن أقدم المرآة لأول مراهقة أصادف
كنت أنوي.. أن أشرب من غديرغير ذلك 
كنت وكنت ولم يكن غير الرحيل
أخلعُني دوماً وأرحل.. لأعود مجبرة
للسطر الأول.. أردد نفس الحب ونفس التراتيل 
لسيدي الولي الصالح
 
 

ليست هناك تعليقات: