الجمعة، 9 مايو 2014

آخر الشر.. حصاد


أعتذر مسبقاً فكن على استعداد
حين أخفيت يدي اليمنى خلف ظهري لم أخف سوى منجل.. ولأني أكره الكذب الغبي سأعترف بأن حده كان ساماً تحسباً لأي خطأ..
أخلفتَ موعدك وأنا أقف على باب الحقد أهز رجلي حنقاً.. كنت أعتقد أنك تأخرت فقط فلم أسقط منجلي..
بعد سقوط الساعة بغير إذن.. مسحت حد المنجل بالترياق.. قلت الشر يرتد غالباً على صاحبه.. والمواعيد المؤجلة خير ولابد..
بعد الحقيقة ببضع كذبات غبية -وأنا أكره الكذب الغبي طبعاً- وصلتَ المكان تحمل حزمة سنابل ومعصم عارٍ..
حصدتُ السنابل بقوة وعزم ولكني أصبتك.. بمكر ضحتُ فقلتَ "لا ضير.. عادة لا نجرح سوى من نحب"
قلتُ "ويح غبائي كشفت.." سحبت حقدي القديم على بني جنسك.. وشطبت عن الساعة كل تأخراتك.. 
وصيرت السنابل خبزاً طري..

هناك 3 تعليقات:

اثار العابرين يقول...

اجف ما قرأت في هذا العام "لا ضير.. عادة لا نجرح سوى من نحب"
لكني مخظئ ان لم اشاركك الرأي.
اقول ان احسست لالاختناق فابحث عن الحرية في افكارك على الاقل تجنبك في التفكير بالانتحار.
اسلوبك يدكرني بامرأة كنت تكتب وجعي.

امال بوضياف يقول...

على رسلك صديقي لا تحكم.. قد يكون هناك ما هو أجف.. ربما
ثم من حيث لا نريد أن نصدق هي الحقيقة.. فالجرح من غير الأحبة ليس شيئاً يذكر.. معي حق أعلم.. ابتسم
لن نفكر بالانتحار ولكننا سننتقم.. بكل حرية.. ابتسم مرة أخرى
شكراً لأنك كنت هنا.. سنتقاطع كثيراً

اثار العابرين يقول...


منطق الأشياء

ما كان للمنعطف أن ينتهي بك الى هامش الأشياء لولا اشكالية الفوضى والفراغ الذي يجمعنا.قم وابحث عن حقيقة صمت الدمى وسرها العجيب .قيل في صمتها حكمة الأنبياء وتفاصيل ما تبقى من ود على مدى الأيام
التي تجمعنا والمتداولة بين الناس.
يكبر الأمل في أملي وأمالنا مراة لا تعكس بالضرورة وجه الحقيقة التي نخفيهافي صدورنا عن بعضنا البعض .كن صديقي وكفى قالت
أميرة الحرف المتفحر في وجه الصباح.تعبرنا الحيرة معا من الظل الى الظل وبساتين الفرح المؤجل مرج
أخضر تحلق فوقه الغربان يا وجعي من امرأة قلت لها بالمختصر المنكسر تخلصي من قيدك وأبرحي المكان
لا شيء يستحق الحياة بعد موت مشاعر حبيبتي أيتها الحياة.