الأحد، 25 أغسطس 2013

توهان.. حب

تهت في مساحات ذاتي
 باحثة عن غابات تثمرك أشجارها بكلك
كنوع من الهزيمة لطعم الغياب.. وغفوة الكلام
علّيَ بحطام صمتك أحطم اكتمال صمتي..
وأصنع من كل تلك الشظايا.. 
قصراً من قصور الحضور..
أو حتّى قلعة للّا غياب..
أو أمدّ بها جسراً.. لأرض اللقاء
ربّما..
أنهي رحلات التيه والتشرد
 في وحشة غابات الشوق
وسكون مساحات الحب

 

 




ليست هناك تعليقات: