الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

فضفضة، اثنان من ألف


أوكنت تعلم أني لا أملك من اسمي سوى المعنى؟؟ وأني كنت وما زلت النور في آخر النفق لأشخاص كثر.. إلّا أنت ونفسي..

ما معنى أن تحيي الكون جميعاً.. ويموت فيك الحب.. 

كقطعة خشب ملقاة في ركن من سقيفة لبيت مهجور.. تركه الأحبة لأن من بناه رحل.. هو ذاك قلبي من دونك.

برد في الداخل ومن الخارج..  ويموت البرد في النار..  

يوم أشعل قطعة الخشب تلك.. سأموت حتماً في سبيل لحظة دفئ.. أراك فيها لمرة أخيرة..

في سبيل لحظة سعادة.. أحرق الحاضر كاملاً.. وأنتحر.. إلى ذلك الحين كن بخير.

 


الجمعة، 15 نوفمبر 2024

فضفضة، واحد من ألف..

 


 أنت لم تعد بعد كل هذه السنوات.. لا أستطيع عتابك... ولن تعود.. أنت لا تعرف الطريق.. لتعود.

مات كل شيء عند المنعطف..

رحلتُ ولم أترك خلفي أثراَ.. كان قراراَ صارماَ غبياَ.. تماماً كلحظة الحنين هذه.. 

طيفك الدافئ يملأ حياتي رغم كل الفوضى والنظام فيها.. تجول من حولي في الصمت والصراخ.. في النور والعتمة..

أحزاني.. وفرحي وأنت.. نومي وسهري وأنت.. 

حبي وكرهي وأنت..

في قمة غبائي.. أريد أن أعاتبك.. لحظة عتاب واحدة:

أين كنت ولمَ لم تعد في حينها؟؟  أبعد كل هذا العمر تحمل أثقالك وأثقالي وتتساقط كمطر في عز عطش لن يرويه وجودك؟

مطر مدمر لا طائل منه.. سوى خلط الماضي بالحاضر وجرفهما بين وحول الضياع.. لا أريد..

بل أريد... أريد أن أراك وأحكي لك ما حدث معي.. شرط أن لا تعاتبني.. فأنا لا أملك أجوبة ولا رد..