ليس عليك ان تدير ظهرك بكل هذا القدر..
وحده الخاسر يفعل ذلك.. ولم تكن يوما كذلك..
وحدي أنا المتدلي من علو شاهق للخسران.. أراوح بين ضعفي وضياعي.
مدينة وللأبد لك باعتذار.. بل اعتذرات..
ومكانك الفارغ لن يملأه المدى.. ولن يُشفيَ القلب العليل ملء الدنيا تعازٍ..
وأيّ عزاء.. أيها المنغرس في الروح كسكين لا هو أحيا ولا هو أمات..
كشجرة تمد جذورها.. تلف عظم الأضلع.. لا هي كسرتها ولا هي.. دفأتها.
أنا.. كنقطة في صفحة فارغة..
بدونك أضاعت قصتي سطورها..
وعدت للصفر.. خالية الروح بلا قلب..
فرجاءً تقبل اعتذاري.. فبعض الدين يستحيل تسديده.
فوحدي أنا الخاسر.
هناك 3 تعليقات:
اليوم هو يوم مميز ويا للصدفة ان افتح ركنك الهادئ في يوم كهذا.صحيح اننا لا نصدق خرافة الفلانتين لكن بالصدفة
فتحت فوجدت ما كنت انتظره بلهفة.لا داعي للاعتذار فالحياة هكذا احيانا نراها رائعة ولو بخصاراتنا لكن لا بد ان نسعد بالقليل.احيانا بكلمة من القلب صادقة تخترق كل المسافات وتصل ساخنة تذيب ثلج القلب وتدب فيه الحياة من جديد.
ليس هناك خاسر او رابح في دوامة العواطف.ان خسرنا الواقع فاننا نربح انتاجاتنا على الورق وندخل باب التاريخ
لا قصة السيد فلانتاين تشبعنا ولا قصة عنتر بل هي قصتنا تشبهنا نحن فقط.
هي قصة حزينة..رائعة وطويلة قد يحملها كتاب او تحفظ في الذاكرة الجماعية ومع الوقت تصبح اسطورة..
وانتظرت اخر النصوص ومارس على الابواب سياتي لنا برمضان حيث تتغلب العبادة على الكتابة .
رمضانك كريم وكل رمضان وانت هنا نجمة ركننا الهادئ تنيرين عتمة الطريق.
مع كل الود.
على باب رمضان نترقب نصوص اخرى اكثر واقعية.
كل رمضان ونحن مستمرون.
إرسال تعليق