سنوات من الصمت..
يكثر الكلام وفي مرحلة ما يتحول إلى صراخ.. وضجيج بلا معنى..
خيبات متتالية.. أتت على الأخضر واليابس، فلم يعد في القلب متسع..
ضاع الإيمان.. وبات المبدأ مثبتاً بخيط رفيع.. يداعب حد سكين اليأس..
قلت مراراً.. مستحيل.. مستحيل أن أعود..
أعترف أني.. بمنشفة بالية أحاول مسح الأثر.. لكن
هيهات.. لأن الأثر ليس مجرد جرة قلم..
ولكنه.. نقش على خشب..
هناك تعليق واحد:
نعم الاثر نقش فرعوني لا تمحيه العواصف ولا الزمن.لا المستحيل يصمد امامه ولا ينفع الهرب.سيبقى الاثر وقود يجبرنا على التقدم بدل الخطوة خطوات.اعترف انا ايضا ان هناك هواجس تسكنني واحيانا تحملني ريحها كريشة نحو وجهة مجهولة لا ادري الى اين.
يبقى الاثر ونبقى خشب المرحلة.
على الاقل نجد ما نمني به انفسنا كل ليلة وذاك الخلاص..
إرسال تعليق