وحده التيه رفيقي..
أين أنا من الحب اليوم.. وأين أنا منك في ضياعي؟؟
شاحب وجه الحياة.. لم يعد لي موعد ولا أغنية.. ولا زهرة ذابلة في صفحة مجهولة من كتاب مهمل..
نحيا على الحب ونمد به جسوراً من فرح وهمي... يكفينا لكل الأيام التي لا غيث فيها ولا شمس..
ولكني.. مهزومة.. لا يحييني الوهم.. ولا شبح لك يرافقني حيثما حللت.. يدي لا ترضى بغير لمسة حقيقة على وجهك.. أقرأ بها ابتسامة لك.. تحمل لقلبي فرحك برؤيتي..
ما معنى أن أراك في كل ركن ومرآة.. ما معنى أن يكون وجهي هادئاً وعيناي دائمة التيه.. ما معنى أن أقرأ كتاباً ولا أحكيه لك..
لا معنى ولا جدوى من أي من تلك الأمور التي كانت تفرحنا.. أريدك روحاً وجسداً هنا بالقرب.. وإلّا خذ طيفك وارحل..
بعيداً جداً عن وجداني..
ودعني أحرق الماضي بأفراحه وأحزانه..
أنا التيه رفيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق