لو أنك تعلم كيف يكون شكل الخواء..
بياض خالص.. ربما سواد خالص.. كلاهما يحجب الرؤيا.. ولكني مازلت أبصر..
على قارعة العمى أنتظر..
لعلي أفقد بصيرتي فتنطفئ صورتك للأبد..
معمية أنا عمّا سواك..
فكيف تراني أعيش والناس من حولي..
فقط.. أصوات نشاز..
كيف أعيد النور لقلبي؟
وشعلة النور الوحيدة التي لن يبتلعها غول الحزن..
هناك بعيداً.. بيدك..
أحبيباَ كنت.. أم كنت القلب ذاته؟؟
في ظلمة الروح تلك يفز خافقي.. لأن فيروز غنت..
"أنا خوفي يا حبي لتكون بعد حبي.. وبيتهيألي نسيتك وأنت مخبى بقلبي.."
كل حياتي باتت خشبة مسرح..
أنت.. البطل الوحيد الذي لا يظهر فيها..
شديد الحضور.. شديد الغياب
معمية أنا عن كل شيء سواك.. جمهور يرى كل شيء.. ما عداك..
على قارعة الغياب أمارس العمى..
أريد أن أراك..
يهزمني الحنين في اليوم آلاف المرات..
فماذا أفعل بهزائمي؟؟
وماذا أفعل بهواك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق