الحب لا يحتاج لأسباب ولكن الكره.. يحتاج أسباب قوية
لا أكذب.. ولكني قد أتحايل على الحقيقة..
اليوم لحظات معدودة.. من لا ماضي له فليصنع ماضيه بيومه..
ولأن الحب هو الذي علقني بك ولم يكن لي أسباب لأكرهك فأنسى وأغدو بلا ماضٍ.. أبذل في سبيله جهداً جهيداً لأصنعه من جديد خالٍ من صورك ومن كل قصائدك.. سأتحايل على الحقيقة بأن أأمن بأن الذي كان بيننا مجرد ريح عابر لقلبينا.. قلبك الذي تعذب كثيراً وتألم أكثر.. وبحث عن الأمان في قلبي الذي كان غضاً لا يملك لنفسه سوى شعوراً كاذب بالحرية.. هو الذي تفتحت عيناه في ما يشبه أول نفس للحياة على ابتسامتك الوديعة وريح الجنة في شعرك... وتلك الدهشة الأولى.. تلك الدهشة التي لا نعيشها في العمر الفتي سوى مرة واحدة..
أملك ماض خال من الأسباب.. وأعيش اليوم شبه حقيقة.. فقط لأن القلب مخلوق جبان.. يخشى مغادرة الماضي الجميل مهما كان الحاضر أجمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق