الجمعة، 15 مارس 2024

هُزمت

 

يفعل الحنين بصاحبه ما لا يفعل الجرح العميق بمحارب محاصر..

وأحن لكل تلك الليالي.. لطفولتي.. أريد أن أسترجع طفولتي..

لليالي رمضان في بيتنا القديم.. لصباحات العيد وبسمة أمّي تملأ بيتنا القديم.. وأبي العائد من المسجد بضحكاته التي أحب.. ليغمرنا وبيتنا القديم بدفئه وحمايته..

الطفولة فقط من تعرف قيمة العيد وتجيد إحيائه.. 

وأنا لم أعد أجيد اللعب.. هزمت يا أمّي..

 هزمت.

 

هناك تعليق واحد:

روان علي شريف يقول...

العودة الى الاصل فضيلة.ما احوجنا الى الطفولة البرئئة.