الاثنين، 1 مايو 2017

أذكرك.. دائماً

القلب المجروح.. لا يشفى
القلب المشتاق.. لا يتوب..
القلب الميت.. لن يحيى من جديد..
والحنين.. شيطان الحب الصارخ في وجه عاشق يلبس ربطة عنق الكرامة تخنه ولا ينزعها.
قلبك المجروح عميقاً يوجعني بشدة.. تعبت يدي من مرهم يمسد على صدري طويلاً بلا طائل.. قديم فيَّ الحزن قدم مدينتك العريقة.. فأي دواء لداء مستعصي..
قلبي المشتاق.. غاضب يقف على حد جسر يود أن يهوي ولا يفعل.. معلق بين ضياعين.. كلاهما لا يرحم.. لحاقك ضياع والهروب منك ضياع.. جحيم لعاصٍ لن يتوب عن عصيانه.
ميت قلبي مذ ذاك الزمن.. لا دفئ فيه ولا شمس.. ولا أمل. فأي مصل يجدي قلباً ضيع روحه وغدا بلا مستقر..
ولأنك الروح.. ولأنك المستقر.. ولأنك الوطن.. 
ولأنك ضياعي.. فإني الساكن عمق الحزن.. يضيء ببقايا شمعة لوحة رسمت عليها صورة تكاد تشبه وجهك.. لتكون واقعاً نصفه حقيقة ونصفه الآخر كذب.. حين يخنقني الشوق.. أخرجها وأدعي أني كدت أنسى.. وأقول في شيء من التمثيل.. ضيعت نصف الملامح.. وأنت الذي لا يضيع مني منه وعنه ذرة ذكرى.

ليست هناك تعليقات: