دَمْعُ الْفُرَاق..
سَلَوْتُ في البُعْدِ بطَيْفٍ لكَ مرَّ بِقُرْبي..
و ضَمَّدْتُ جراح الهَوَى بدمعي و نفحٍِ من عطرك..
و هَدْهَدْتُ قلبي العَلِيــلَ بهَمْـــسٍ...
مازال في نفسي يَرْنُو من عَذْبِ صوْتِك..
و مَــلَأْتُ جِــرارَ الحُــزْنِ دَمْــعاً..
منْ هَوْلِ الجَفى و فَرْطِ الشوق لِلَحْظِك..
ليالِيَّ من طول السَّهر غدتْ بِيضاً..
و اسودت الأيّامُ عَذاباً من نأْيِك..
شَاءَت الأَقْــدَارُ لنا فِــرَاقَــاً ..
و لو وُلِّينا..ما عرفنا للْفُراقِ مَذاقاً..
أيا قَمَري.. تلْكَ أنا و ذاك حَالِي..
فما حلَّ يا ذا القلْبُ المُتَيَّمُ بعدي بلََيْلك..
آمال بوضياف
31/08/2009
هناك تعليقان (2):
فما حلَّ يا ذا القلْبُ المُتَيَّمُ بعدي بلََيْلك..
ليس هناك أي حلَّ أكثر من حلَّ النسيان..
هي قطعة ألم مغلفة بكلمات الأمل.
جميل هذا الأنين.
ولا أجمل من حضورك كحضورك.. شرف لي..
شكراً
تقديري
إرسال تعليق