كأي من تلك السنين التي مضت.. مازلنا على حالنا سوى ذلك العمر الذي تقدم.. بأفراحه وأحزانه..
عام جديد.. ورصيف يغطيه الضباب..لست أدري.. ولكن يبقى الأمل هو الترياق الوحيد ضد سموم التعب التي تغزونا شهراً فشهر.. إلى أن ينادي منادي الزمن رقم إثنى عشر يحتضر.. ويحتضر به عام آخر..
يهلل الجميع.. نحدث أنفسنا: يا رب عام خير يا رب..
للجميع أتمنى حصاد الخير مما مضى.. وزرع الخير لم هو آت..
غداً أجمل.. ما دمنا فيه.. نحظى بفرصة لصنع المزيد.. ولتصحيح أخطائنا.. وأيضاً لارتكاب المزيد..
كل عام عام وأنتم بخير..