ولأن مواعيدي عبر الأزل لم تكن مضبوطة على ساعة أحد.. تعلمت الفوضى ولم أعد أنتظر بل فقط أنظر..
أسير حافية القدمين على تراب العمر.. وأبث خطوي بطيئاً بطييء ولا أسمي أي شيء باسم فكل ما في حياتي عابر..
تعلمت كيف أزيح الغمام عن مدخل الكهف ببرود.. قد يكون هناك الدب وقد يكون الذئب وقد لا يكون سوى زهرة برية وحيدة كأنا في ذلك البرد..
عمدا على معصمي رسمت ساعة بعقربين لا يغيران موضعهما.. ما معنى أن تدور الساعة بما لا تريد.. فلتكن عدما أو لتكن صورة أو حتى وشم في جميع الحالات التي ذكرت والتي لم أذكر.. لست أنا.
أريد حصاناً برياً كقلبي.. أشفي به غليلي من سجن العمر
ولأني أعشق الحرية.. حتماً سأموت بغيضي